راي الشخصي فيمل يقوم به نصاري هذا العصر من الكدب والتدليس علي الاسلام والاستقواء بالاجنبي

Thursday, March 16, 2006

اخ لنا كتب هذا

إلى زكريا بطرس وغجر المهجر وسفلة العلمانيةرَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إليّ مِمَّا يَدْعُونَني إِلَيْهِوقت طويل مضى وأنا أقاوم قلمي في كتابة هذا المقال , ظناً مني أن الخنازير سيرتدعون بصمتي , لكن ابنتي الصغيرة (وهي بالمناسبة رئيسة جماعة الإذاعة والصحافة بمدرستها) قالت لي أن الخنازير لا يرضيها إلا أن تضربها على رأسها ، وتُهينها ، وتَهزأ منها ، و(تُمَرمِِط) بها الأرض وتحتقرها .قلت لإبنتي : إن الخنازير التي أقصدها ليست هي على الحقيقة , ولكنه تشبيه مجازي أقصد به زكريا بطرس وناهد متعري وعصابة الأربعة (مايكل منير ـ عدلي أبادير ـ سليم نجيب ـ مجدي خليل) وأتباعهما في مصر وبلاد العرب.صمتت ابنتي الصغيرة وبَدَت على وجهها علامات الأسى والأسف .سألتها: لماذا هذا الامتعاض الشديد يا صغيرتي الحبيبة ؟قالت : عُذرًا أبي, يبدو أنك ظلمت الخنازير.*جاء العميل الخائن مايكل منير إلى القاهرة في حماية الشيوعي رفعت السعيد ليجري مباحثات مع المسئولين السياسيين في مصر حول مطالب عصابة الأربعة ومن يمثلونهم من غجر المهجر , وقبل زيارته الكريهة إلى مصر بيومين أُلقيَ القبض عليّ , وبعد أن ترك مصر إلى غير رجعة أفرجوا عني , ولا أدري ما العلاقة بيني وبين هذا الخنزير الطاعن في كتاب الله وسنة النبيّ صلى الله عليه وسلم , غير أنه وعصابة الأربعة كانوا يرتعون في حقول الأمريكان ، ويأكلون على موائد الصهاينة ، ويلتهمون لحومهم الحرام ثمناً لهذه الخيانة وهذا الاعتداء.العلاقة الوحيدة بيني وبين هذا الخنزير المعتدي هو وبطانته وسَيّدَهم المفضوح المدعو زكريا بقلظ , أنهم سفلة مأجورون لشتم وسب خاتم الأنبياء والمرسلين ، وأنا وهبت ما بقيَ من عمري للذود عن خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم . وثَمّ علاقة أخرى ، وهي أن عصابة الأربعة تتاجر بتاريخ الإسلام في مصر الذي زَوَّروه ودَنَّسوه ، وأنا أكشف من كتبهم المتروكة والمخفية تاريخ الإسلام في مصر , الذي شهد به أجدادهم الأولون ، حيث قالوا أنه لولا الفتح الإسلامي لمصر ما بقى لأتباع هذه الملة التي ينتمون إليها , أثر في بلاد المسلمين.وإذا كان المسلم يرضى سعيداً بالابتلاء لكونه رزق من عند الله , فقد رضيت وسعدت بقضاء الله أن أكون معتقلاً في سجن استقبال طره لأنني دافعت عن النبي صلى الله عليه وسلم , أما أن أكون معتقلاً ثمناً لإرضاء الخنزير العميل الخائن في زيارته غير المرغوب فيها للبلاد فهذا ما أحزنني وآلمني كثيراً. *عندما جاء زوار الفجر إلى بيتي وقاموا بعملية مسح شامل لغرفة مكتبتي , ثم عملية مسح شامل لمكتبي بمركز التنوير الإسلامي , فكان الحصاد ستة (كراتين) ضخمة لا يقل وزن الكرتونة عن (70) سبعين كيلو جرام بما يدنو من (النصف طن) من الكتب والأوراق , كنت أظن أن التهمة التي سوف توجه إليّ هي إنشاء تنظيم إرهابي تابع لأسامة بن لادن , وأنني عضو عالمي على مستوى (شي جيفارا) تابع لتنظيم القاعدة , حيث الجنود المدججين بالسلاح والضباط الذين يرتدون زياً أسوداً إشارة للقوات الخاصة , وسيارات نقل الأفراد وهلم جرة , لينتهي بي المقام بعد يومين من الحجز الخاص , أمام أحد رؤساء نيابة أمن الدولة العليا بمصر الجديدة – ليلاً - حتى لا تعرف الصحافة ولا الإعلام ولا المحامين ولا أهلي وأولادي أين أنا ، ويوجه لي رئيس النيابة ثلاث تهم من أشرس وأخطر الاتهامات التي توجه لمسلم على الإطلاق.الاتهام الأول : أنت تُكَفِّر الحاكم .الاتهام الثاني : أنت لا تصلي في مساجد بها أضرحة.الاتهام الثالث : أنت ألّفت ونَشَرت ووزعت مطويات (ورقية) ترد على شبهات تطعن في النبي صلي الله عليه وسلم .ولعجزي عن رد الاتهامين الثاني والثالث تساءلت في نفسي : ـ هل في القانون المصري بنداً يُجرَّم تكفير الحاكم ؟ـ وهل وسوسة الشياطين لي ، أو الرؤية فيما يرى النائم ، أن الحاكم كافر ، تستوجب القبض علىّ والزج بى في المعتقل ؟وعلى العموم فأنا لم أشرف من قبل بإصدار كتاب ، أو كتابة مقال ، أو إلقاء درس في مسجد ، أو محاضرة في مؤتمر ؛ قلت فيه أن الحاكم كافر من عدمه ، لأنني في الحقيقة لم أنشغل بالحاكم كثيراً ، لأن الحاكم أصلاً لم ينشغل بى ، وتركني لقمة سائغة لضباط أمنه يعتقلوني حينما يشاؤون ويتركوني وقتما يريدون.*مجلة (السفلة) المعروفة بوقاحتها دائماً ـ ليس معي أنا كما حدث مؤخراً ، إنما ـ مع المسلمين والإسلام ورب الإسلام ونبي الإسلام ، إذ أن مجلة "السفلة" هي واحدة من مدارس الصحافة الموصوفة بـ (الدعارة) ، والدعارة في عالم الصحافة أنواع عديدة , منها الدعارة الجسدية , والدعارة الفكرية , والدعارة الإعلامية , والدعارة الإعلانية , والدعارة السياسية , والدعارة الأمنية .ومجلة (السفلة) منذ أيام رئيسة تحريرها ومؤسساتها , حتى عهد صبيان ، صبيان ، صبيان العالمة باشا ، الذين تولُّوا الآن شأنها , يشهد التاريخ على أنهم لم يتركوا صنفاً من أصناف الدعارة إلا ومارسوه بكل وقاحة وبجاحة , وكما يقول المثل العامي : (القحبة تلهيك وتأتي بالذي فيها فيك) ـ مع شديد اعتذاري للقراء عن سوء اللفظ ـ فنشروا مؤخراً مقالاً يصفونني فيه بالسفالة , وكانت حيثيات هذه الصفة القبيحة ، أنني أدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم , وأكتب مقالات ضد غجر المهجر ، وزكريا بقلظ ، وأعوانهم ، وعملائهم في بلاد العرب ، ومصر , وأصفهم فيها بالكلاب .وللحق أقول أنني أخطأت في إطلاق هذا الوصف ـ الكلاب ـ على هؤلاء السفلة ومجلتهم , خطأين مركبين ؛ الأول شرعي ؛ إذ لا يصح للمسلم أن يصف آدمياً مَهْما كان قذراً ووقحاً ومُنحَطاً بـ (الكلب) , إنما كان الواجب أن أقول : (كالكلب) أو (مثل الكلب) .أما الخطأ الثاني وهو خطأ أدبي , أنني أهنت (الكلاب) وأنزلت من مقامها إلى مقام هؤلاء الغجر ، خونة التاريخ والأرض والوطن والدين والعرض.وقال (السفلة) في مجلتهم أنني أفضح قلة أدب زكريا بطرس مع رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم , وأفضح خيانة غجر المهجر لمصر ، وسَبِّهم للمصريين ، وشتمهم لعلماء الأمة ، ووقاحتهم في حق خير البشرية صلى الله عليه وسلم , لذا وصفوني بما فيهم من صفة (السفالة) .أما المعنى الاصطلاحي للسفالة على حقيقتها فقد غاب عن عقولهم ، وغَيَّبوه عن قراء مجلتهم ، ألا وهو نشر الزنا والخنا والدعارة والفسق والفجور والمجون وإعلانات الخمور والصور الإباحية والنساء العرايا لزيادة نسبة المبيعات ورفع نسبة التوزيع وزيادة قيمة المكافآت المالية التي يتقاضاها رئيس التحرير وبطانته , فيأكلون من المال الحرام ما يغذي لحومهم ودمائهم ويطعمون به أمهاتهم وشقيقاتهم وأبنائهم ناراً تأكل أجسادهم.إن السافل الحقيقي هو الصحفي الذي ينشر بوقاحة ما يسئ لكتاب الله الكريم , وما يهين النبي صلى الله عليه وسلم , وما يجرح مشاعر المسلمين , وما يعين الكافرين والمشركين على ظلم المسلمين.إن السافل الحقيقي هو الصحفي الذي يعمل مرشداً في الشرطة , وغانية في الملهى , ودجالاً في الصحافة , وكذاباً في رصد الحقائق , وسفيهاً فيما يسوده من كتابات.فإذا كان السفلة قد ظنوا أنهم استطاعوا تزييف القيم , وتخريب الذمم , وإحباط الهمم , وتزوير النصوص , وسلب الحقوق , وتبديل المفاهيم , فإن لغة العرب لا تخضع لهذه القوانين الإبليسية , ولن تتخلى الكلمات عن معانيها , ولن يصبح أبو إسلام سافلاً , إنما السافل هو الذي تفضحه قواميس اللغة ، حتى لو كان اسمه (كرم ) أو اسمه (كمال) أو اسمه (روزا) .*رسالة إلى زميلي الصحفي كرم جبر رئيس تحرير مجلة روز اليوسف , وصديقه الحميم المسيحي المتعصب سامح فوزي ـ صناعة أمريكية بتجميع مصري ـ ومن على شاكلتهما , أهمس في أذن كل واحد منكما على حدة وأقول له بالفم المليان : (طظ) .*أختنا الكريمة ماريانأختنا الكريمة كريستينبلغتني رسالتكما الطيبة , وأشكركما على صالح دعائكما , وكل القلوب تلهث إليكما بالدعاء أن يحفظكما الله ، ويثبت قلبيكما على دينه .أما بشأن الكتاب الذي تعده ماريان للرد على ضلالات زكريا بطرس ، فأهلاً وسهلاً به , أرسليه لي بالبريد وسوف أسعى جاهداً لطبعه ونشره إن لم يكن في مصر , فليكن في عقر دار أسياد نصارى مصر في أمريكا أو كندا بمشيئة الله , ورزقي ورزقكم على الله.*مع كل صباح تأتيني رسالة هاتفية من مسيحي قذر تربية شوارع ، يسب فيها قرآني ورسولي , فأقول له في كل مرة, وأكرر

No comments: